منتدى مزاج القاهرة cairo mood
اهلا ومرحبا بك!
في منتدانا اذا اعجبك سجل فيه للارتقاء بك يشرفنا تسجيلك في منتدانا و يرجى الدخول على جميع مواقعنا على الفيس بوك وتيوتر واليوتيوب للمزيد من التفاصيل
منتدى مزاج القاهرة cairo mood
اهلا ومرحبا بك!
في منتدانا اذا اعجبك سجل فيه للارتقاء بك يشرفنا تسجيلك في منتدانا و يرجى الدخول على جميع مواقعنا على الفيس بوك وتيوتر واليوتيوب للمزيد من التفاصيل
منتدى مزاج القاهرة cairo mood
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى مزاج القاهرة cairo mood

اسلاميات-برامج-اناشيد-اخبار-العاب-علوم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة القبطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عمار
Admin
ابو عمار


عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 20/01/2012

قصة القبطان Empty
مُساهمةموضوع: قصة القبطان   قصة القبطان Icon_minitime1السبت يناير 12, 2013 7:32 pm


كان البحر هادئا تلك الليلة، فخرج القبطان ليتفقد طاقمه، وبينما هو عائد لمح جسما طافيا على البحر، فأمر البحار بتسليط الضوء عليه وتأكد من وجود رجل عائم في البحر، وعلى السرعة قاموا بإنقاذ الرجل وأخذوه لمعالجته، فقد كان مصابا في جنبه الأيمن.
قال أحد البحارة:" سيدي القبطان، هل تعتقد أنه سينجو؟"
فقال القبطان:" أظن ذلك، بنيته قوية والجرح ليس غائرا." ثم غادروا المكان وتركوه عند أحد أفراد الطاقم الذي كان يغرز الجرح، وبعد انتهائه قام بتغطيته وتركه في السرير.

في قاعة ما، كان هناك عدة أطفال، ذكورا و إناثا، كل واحد منهم يجلس على كرسي وأمامه طاولة عليها مسدس مفكك و ساعة رقمية، عليهم في خلال دقيقة أن يعيدوا تركيب المسدس وإلا سيقوم الرجل الذي يقف بجوار كل طفل والذي يوجه مسدسا نحو رؤوسهم بإطلاق النار عليهم.

كان طفل وهو ذو الخمس سنوات يعيد تركيب المسدس وهو يتصبب عرقا، فأي تأخير سيؤدي في حياته ويقضى عليه، لذلك تجنب النظر في الساعة حتى يحافظ على تركيزه أكثر، وانتهت الدقيقة و أطلق النار، ومن حسن حظ الفتى الصغير أن النار لم يطلق على رأسه، إنما على رأس طفل مسكين آخر، فقد أعاد تركيب المسدس في الوقت المحدد له.

هذه الذكريات كانت تجول في رأس الرجل الجريح وهو في إغمائه، وتأتي الذكريات متتالية وكأنها شريط مسجل.


كان هناك فتى جالس في زاوية الغرفة ويحاول الرسم فاقترب منه فتاة وقالت :" هيي 702، ماذا تفعل؟"
فرفع الفتى بصره نحوها و قال:" أرسم." فنظرت الفتاة للرسم وأعجبها فقالت:" رسم جميل حقا يا 702، هل هم عائلتك؟"
فقال الفتى الصغير بحزن:" لا أعرف شيئا عن عائلتي، لكن أردت أن يكون لي أم وأب، لذا هذان أمي وأبي،" وابتسم لها فقالت الفتاة :" هذا رائع حقا،" فنادت على بقية الأطفال في الغرفة وأتوا لمشاهدة الرسم، وبينما كانوا يمرحون ويضحكون إذ بالحارس يصرخ عليهم ويسألهم عن سبب ابتهاجهم، فوقف الفتى الصغير وذهب إليه وقال فرحا:" سيدي، لقد رسمت أمي و أبي!"
فانتزع الحارس الورقة من يده وقال بحزم:" 702، لا عائلة لديك إطلاقا، نحن عائلتك، المنظمة هي عائلتك، هل فهمتني، والآن أرني كيف ترمي بالمسدس، أريد طلقتين فقط على الرأسين هنا، هل فهمتني، هيا!" فتح 702 عينيه على اتساع وارتجف، لكن لا أمل لديه سوى تنفيذ ما طلب منه، فمسك المسدس و صوب على الورقة المتأرجحة وأطلق طلقتان في منتصف رأس ما رسم بالضبط ثم أخفض مسدسه وعيناه تدمع!

مازال الرجل الجريح في إغمائه وعيناه بدأت تتحرك يمينا ويسارا دلالة على ارتياد الذكريات في رأسه، فاقترب القبطان منه وسأل الطبيب عنه فقال الطبيب:" هو هكذا منذ يومين يا سيدي القبطان، ويبدو أن رجلنا يتعرض للكوابيس!"
فقال القبطان:" حسنا، لكن أبلغني عندما يستفيق اتفقنا!" فأومأ له الطبيب بالموافقة.

مازال رجلنا في عالم الذكريات ويسترجع شريط حياته شيئا فشيئا، وبعد مرحلة الطفولة انتقل لمرحلة المراهقة، وكانت الفتاة التي كانت دوما بجانبه منذ صغره تهتم فيه حتى بدأت تتطور بعض العواطف الجميلة بينهما كمشاعر الصداقة و الود، فقد كانا يساعدان بعضهما البعض ويشدان أزر بعضهما البعض، فإذا سقطت الفتاة من التعب انتظرها حتى تقوم ولا يتركها لوحدها، لقد كانت 714 أول صديقة له، بل الصديقة الوحيدة في هذه الدنيا، فلاحظ أفراد المنظمة ذلك ولم يعجبهم.

قال احد سادة المنظمة:" إن 702 و 714 يتبادلان بعض المشاعر، إنها مسألة وقت حتى يقعا في الحب، وهذا ما لا أسمح به هنا في المنظمة، نحن نصنع قاتلون محترفون وليس عاشقين يتبادلان الحب والغرام، نحن نعلمهم على القتل وليس الحب!"
فقال آخر:" إذا نضعهم في الاختبار، هكذا سنفرق بينهما!"

وبعد عدة أيام وكما هي قوانين المنظمة بالنسبة لمن تتكون بينهم بعض المشاعر، يوضع الشخصان في اختبار مميت، فالبقاء للأقوى، وإذا لم ينجح في قتل صديقة فسيعذبان عذابا شديدا لمدة طويلة ثم يقتلان!"

وفي يوم الاختبار كلا من 702 و 714 يستعدان للاختبار، وبينما كانت 714 تضع عدتها شعرت بالبكاء فنزلت دموعها وقالت بأسى:" بالمناسبة، اسمي الحقيقي هو كاوري، ونظرت إليه بشغف ثم قالت :" 702، أنا أحبك!"
أغمض 702 عينيه وهو يشعر بالأسى وقال:" لا تتفوهي بالترهات، سنقتل بعضنا في أي لحظه بعد قليل!" وخرج من الغرفة تاركا إياها حزينة وتبكي. وبينما كان يمشي في الممر توقف فجأة ورطم قبضته على الجدار وفكر بغضب ’ لم علينا قتل بعضنا، أنتِ صديقتي الوحيدة، لا استطيع قتلك لأني...‘ وقاطعه أحد أفراد المنظمة وطلب منه المجيء خلفه ليريه موقعه في الاختبار.

وضع 702 في الموقع أ و 714 في الموقع ب وكل ما عليهما البحث عن الآخر وقتله. كان 702 حذرا في مشيه وبحثه، فإن تقاعس ففوهات البنادق موجهة إليه، ليس لديه خيار سوى قتل صديقته التي يحب. وبينما كان يبحث وجد بعض آثارها فتوقف ليتحقق منها وسمع وقع الأقدام على أوراق الشجر المتساقطة فالتفت للخلف و قفز للأعلى متفاديا ضربتها فمسكها من كتفها وثبتها على الأرض ووضع سكينه على رقبتها مترددا في قتلها، كانت 714 مغمضة العينين و تبكي فصرخت قائلة :" هيا اقتلني! أرجوك يا 702 اقتلني، فأنا لا أستطيع قتلك، ولا أريدهم أن يعذبوني، أرحني من خوفي و اقتلني، هيا خلصني من مأساتي، افعلها، هيا اقتلييييي!" فدمعت عينا 702 وقال هامسا :" ادعى سينرو وأنا أحبك يا كاوري!" فابتسمت كاوري وأغمضت عينيها ومرر سينرو سكينه على رقبتها ثم نهض عنها وتراجع للخلف حتى سقط في مستنقع صغير ورأى دمائها تجري وتختلط في ماء المستنقع وبكى عليها كثيرا وصرخ بأعلى صوته معبرا عن ألمه!

(سينرو: العمر : 19 سنة، لون العين: عسلي، لون الشعر: بني فاتح، طول الشعر: متوسط الطول)

وبعد سنتين أصبح سينرو في التاسعة عشر من عمره وأصبح قاتلا محترفا والأفضل بين زملائه في المنظمة كلها، لم يكن يفشل في مهمة واحدة توكل إليه، لم يكن هناك شيء اسمه الفشل في القتل في حياته، فإن أراد أحدهم أن يقضي على شخص ويصعب عليهم ذلك ما عليهم سوى إرسال 702 لتنفيذ المهمة.

في أحد الأيام أوكل إلى سينرو (702) مهمة لقتل أحدهم وهو في يخته في وسط البحر، وكان هذا الشخص أحد أفراد المنظمة المهمين، لكن المنظمة تريد التخلص منه، وليس من شأن سينرو (702) معرفة السبب، كل ما عليه هو الضغط على الزناد وقتل الهدف! فكان سينرو في اليخت مع رجال آخرين من المنظمة ومن بينهم الهدف، فتسلل سينرو ووصل إلى القمرة الخاصة للضحية فسمع الضحية يتحدث في الهاتف، فاسترق السمع قبل أن ينفذ ما يجب عليه وكان على وشك وضع كاتم الصوت لكن توقف عن ذلك عندما سمع الرجل يذكر 714.
قال الرجل:" هل قلت أن لديك أخبارا عن 714؟.... حسنا..... اها، إذا بدأت تستفيق، بعد مرور سنتين على الحادث الآن بدأت تستفيق!"
فتح سينرو عينيه على اتساع وفكر ’ كاوري ما زالت على قيد الحياة! لكن كيف، لقد قتلتها بنفسي!‘ وعاد ليستمع لحديث الرجل، أكمل الرجل حديثه في الهاتف قائلا :" هذه الفتاة تدعى كاوري أكينو، والدها رجل مهم جدا، ههه المنظمة أنقذت حياتها بعدما علمت بهويتها، ومن حسن حظها أن 702 لم يكن قاسيا عليها فلم يصبها بإصابة قاتلة، بعدما أحصل على ما أريد من والدها سأقتلها!" وأقفل الخط وضحك عاليا، شعر سينرو بالغضب ودخل بسرعة كبيرة ووجه المسدس على رأسه وقال :" أين هي كاوري؟"
ذعر الرجل وقال بخوف:" مـ ماذا، 702... ماذا تفعل هنا؟"
فقال سينرو :" سألتك أين هي كاوري؟" وسحب قطعة الطارق للأسفل مستعدا لإطلاق النار، فخاف الرجل وقال بذعر :" أرجوك لا تقتلني، إنها في مستودع شركتي في ابولو، في الميناء، أرجوك لا..." فأطلق سينرو النار على رأسه وقتله ثم خرج من القمرة، لكن هذه المرة ارتكب سينرو غلطة عمره، بسبب عاطفته نسي أن يضع كاتم الصوت، فانتبه الرجال في اليخت واتجهوا نحو القمرة الخاصة ولاحظوا سينرو يخرج من هناك، فبادروا بإطلاق النار عليه فأصيب سينرو ووقع في البحر.
فتح سينرو عينيه فجأة وعاد لوعيه وصرخ :" كاورييييييييييييييييييي!"

study
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cairo-mood.forumegypt.net
 
قصة القبطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مزاج القاهرة cairo mood :: المنتدى :: قسم: الادب العربي :: قصص-
انتقل الى: